للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٥٥ - (لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ). .) قدم السِّنَة لينفي النوم مرتين باللزوم، والمطابقة؛ لأنها قد تتقدم بين يدي النوم، وقد يهجم النوم دون تقدم السنة.

- (له ما في السماوات وما في الأرض. .). من باب السلب لا من باب العدم، لأن السلب نفي الصفة على ما يمكن اتصافه بها، والعدم نفيها على ما لا يمكن أن يتصف بها. ومثال الأول: " زيد لا يبصر "، ومثال الثاني: " الحائط لا يبصر ".

٢٥٧ - (اللَّهُ وَلِيُّ) .. إلى قوله: (أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ. .). أفرد (وَلِيُّ) في الأولى، وجمعه ثانيًا، والمخبر عنهما فيهما مفرد؛ لأن الطاغوت لفظ مفرد!.

وجوابه: أن الزمخشري: فسّر الطاغوت: بالشيطان والأصنام.

فهو وإن كان لفظه مفرد فمعناه الجمع.

سؤال آخر: جعل نظير المبتدأ في الجملة الأولى خبرًا في الثانية، ونظير

<<  <   >  >>