المبتدأ يكون اسمًا، ويكون فعلا، وقد جاءت هنا مفتوحة فبطل أن يكون خبر مبتدأ مقدر.
٥١ - (إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ) وكذا في سورة مريم، وفي الزخرف (إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ).
قال الفخر: وحكمة ذلك أنه سبق في هذه الآية ما يدل على ربوبية الله تعالى، وأنه الفاعل لكل شيء لقوله:(بإذن اللَّه). وآية مريم قبلها (ما كان للَّه أن يتخذ من ولد) وهي دالة على نفي ما ادعاه المجوسي، وأمّا آية الزخرف فأولها:(ولما جاء عيسى بالبينات)، وليس فيها (بإذن اللَّه)، فناسب فيها التأكيد ب (هو) ردًا على من يدعي الاثنين، وأن عيسى إله، أو ابن.
٥٢ - (نحن أنصار اللَّه. .). فيه سؤال وهو أن الجواب باعتبار الفَهْم لم يطابق السؤال، وإنما تحصل المطابقة لو قال:" نحن أنصارك إلى الله ".