للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالجواب: أن المشبه به لا بدّ أن يكون أعرف عند المخاطب من المشبه، فناسب الماضي؛ لأنه معلوم.

١٢٠ - (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ. .). في الآية أسئلة الأول: لمَ كان الشرط ب (إن) دون (إذا) المقتضية لتحقيق الوقوع؟.

وجوابه: أنه إشارة إلى تأثرهم و (لو) بما لا يتحققونه.

الثاني: لمَ قدم " الحسنة " على " السيئة "؟.

وجوابه: أن تأثرهم لها أشد.

الثالث: لمَ نكرهما؟.

وجوابه: أَنه إشارة إلى التقليل، وأنهم يتأثرون لأدنى شيء.

الرابع: لمَ عبر في الأولا بالمس "، والثاني بالإِصابة؟.

وجوابه: أن ابن عطية قال: المس: هو أوائل الملاقاة، والمخالطة.

والإِصابة: منتهى ذلك ". انتهى كلامه.

<<  <   >  >>