للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعارض، وهو هنا موجود إذ دلَّ الدليل على تحريم الاختيال، والفخر مطلقًا. انتهى.

قيل: " كافر " في باب النفي أبلغ فلِمَ عدل عنه؟.

أجيب: بأنه لمّا كان المنفى أخص. كان النفي أخص.

وأجيب أيضا: بأنه لما ذكر فاعل (الربا) أتى في هذا ببناء المبالغة توكيدًا لذمه.

(أثيم) نعت بمعنى الذم كالشيطان الرجيم.

وجعله ابن عطية نعت بيان. وهو بعيد؛ لأن (كفَّار) يدل عليه؛ لأنه من أبنية المبالغة،.

٢٧٧ - (لهم أجرهم. .). وفي الآية المتقدمة (فلهم)!.

أجيب بوجهين:

الأول: أنه ما ذُكر في الآية الأولى أكمل، وأبلغ. قيل: الأعمال الصالحة هنا تستلزم النفقة، وغيرها. وقيل: تستلزم مطلق النفقة، وتلك نفقة خاصة.

<<  <   >  >>