للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأبقاك من رقاك، للخلق رحمة ... وللدين سيفاً قاطعاً كل بدعة

وقد أساء الأدب بعض من ينتمي إلى العلم، ووصف الجهل أليق به فذم هذا المجلس بشعر سخيف لا يليق كتبه، ولم يشعر بقلب النكتة عليه حسبما قرره الجدليون، وقال فيه شيخنا رحمه اللَّه منظومًا يتضمن " لزوم " فسقه بدليل قياسي، وهو هذا:

وما حال من يهجو أخاه بلفظة ... كذا ذاكرُ المرويِّ عنه الأئمة

وعلم أصول الفقه والبحث والنظر ... سواء حال من قد ساءه قلب نكتة

فباء بفسق قاله سيدٌ أتى ... بذكر وقرآن ووعظ وحكمة

روى مسلم عن شيخه عند قوله ... سباب لدى الإسلام فسق بحجة

بصغرى وكبرى ينتجان فسمومه ... فباللَّه أعرض عنه وادفعه بالتي.

قوله: مع شيخه: يريد البخاري، والصغرى: من هجو المسلم سباب للمسلم، والكبرى: لفظ الحديث.

<<  <   >  >>