جرب ذلك في مناسبات عدة .. ورأى الأثر الكبير .. وقرر الاستمرار على ذلك .. فهو في كل دعوة ومناسبة يحمل كتابًا معه .. وإذا رأى أن المجلس بدأ يتسيده أهل العبث والغيبة .. أخرج كتابه ثم قال على مسمع منهم دعونا نستفيد .. فهنا فائدة لطيفة .. ثم بدأ يقرأ! !
مشغول ... مشغول ... لدي موعد ..
قالت له والدته وهي تتابع خروجه السريع من المنزل .. أنتم خمسة إخوة .. ولا نرى منكم خيرًا .. لم يذهب بنا أحد منكم حتى لزيارة الأقارب والأرحام ..
أما أم فلان فلديها ابن -رجل- واحد، ولكنه في خدمة والدته ووالده وأخواته لا يعرفون السائق وليسوا كالأيتام مثلنا! !