لا تراخي ولا كسل ولا عجز ولا ضعف .. بل همة عالية .. ومثابرة ومجاهدة ..
تربية إسلامية في المدرسة .. ونشاط في المنزل والمسجد .. حلقات لتحفيظ القرآن .. توزيع للأشرطة والكتب .. مسابقات وجوائز ..
بل إن أم عبد الله جعلت درسًا لكبيرات السن تعلمهن ما يلزم من الدين معرفته بالضرورة .. بل رددت على مسامعهن قصار السور عشرات المرات حتى حفظنها ..
لم يمنعها الحمل والإرهاق من زيارة الجيران وقراءة الفتاوى النسائية عليهن.
أما أبو عبد الله فجعل للكبار درسًا لحفظ القرآن بعد صلاتي العصر والفجر .. ودرسًا للناشئة بعد العصر .. أما بعد المغرب فدرس عام .. لم ينس رحلات الحج والعمرة .. وإمامة المسجد ..
حيوية ونشاط ومسارعة للخير في كل مكان .. بل امتد نشاطه من محاضرات وزيارات .. إلى قرى مجاورة ..
مضت ثلاث سنوات ..
وأبو عبد الله يسخر منا حينما نستحثه للقدوم إلى المدينة ..