في حضنها الأمان (أمي) لـ (يوسف العظم)
أماه هلا نظرتي إليه يرفرف في الآفاق أحساساً ينبض بمعانيك أيتها الأم الرؤم أنا لا أريد بقولي شئ لا أستطيع إنه الإحساس يعبر عنك فاستمعي إليه ..
في حضنها الأمانُ ... في صدرها الحنانُ
في قلبها الإيمانُ ... في كفها الإحسانُ
أمي أمي رعاها الله ...
أمي أمي رعاها الله
إن لفني الظلامُ ... في حضنها أنامُ
أو مسني السقامُ ... في كفها السلامُ
أمي أمي حماها الله ... أمي أمي حماها الله
كلامها غناءُ ... وهمسها شفاءُ
وعطفها دواءُ ... وعيشها وفاءُ
أمي أمي طابت بها الحياة ... أمي أمي طابت بها الحياة
لأمك حقٌ لو علمت كثيرُ ... كثيرك لها هذا لديه يسيرُ
فكم ليلةٍ باتت بسقمك تشتكي ... لها من جَواها أمنةٌ وزفيرُ
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها ... وما حِجْرُها إلا لديك سريرُ
وكم مرة جاعت وأعطتك قوتها ... حناناً وإشفاقاً وأنت صغيرُ
فدونك ترغب في عميم دعائها ... فأنت لما تدعو إليه فقيرُ
أمي أمي رعاها الله ... أمي أمي رعاها الله