إلهي قد غدوت هنا سجينا (ابتهال مؤمن .. من وسط حلقات التعذيب) لـ (جمال فوزي)
إلى شباب الإسلام في كل بقاع الأرض .. وإلي من ضمتهم سجون الطغيان السنين الطوال .. يلقون بين جدرانها أساليب همجية .. فما لانت لهم عزيمة .. وظلوا بحمد الله عمالقة بعقيدتهم .. يقولون للطغاة: لا .. وإلي هؤلاء الذين عجزت سياط الطغاة عن إحناء ظهورهم .. وإلي كل صابر محتسب .. وكل ظاميء لنصرة دين الله .. إلي هؤلاء جميعاً .. نترجم أحداث المحنة شعراً يروي تاريخاً شهدته الزنازين مبرءاً من الكذب .. وخالياً من التزييف .. سائلين المولي عز وجل .. أن يجعل ذلك في موازين المؤمنين .. والله أكبر ولو كره المجرمون.