للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فنخير أبا بكر ثم عمر ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم (١).

قال الإمام الشافعي: أجمع الصحابة وأتباعهم على أفضلية أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي (٢)

ولفضلهما، قال النبي صلى الله عليه وسلم في تصديق أمر الغيب في قصة الراعي في غنمه مع الذئب: فإني أؤمن بذلك وأبو بكر وعمر بن الخطاب (٣).

قال الحافظ ابن حجر: ويحتمل أن يكون صلى الله عليه وسلم قال ذلك لما اطلع عليه من غلبة صدق إيمانهما وقوة يقينهما، وهذا أليق بدخوله في مناقبهما (٤).

وعن أنس بن مالك حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بِهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اثبت أحد فإن عليك نبي وصديق وشهيدان) (٥).

وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه كثيراً ما يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ذهبت أنا


(١) أخرجه البخاري، في صحيحه في كتاب فضائل باب فضل أبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم (٣٦٥٥)
(٢) ابن حجر: فتح الباري: ٧/ ٢١
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة باب قول النبي صلى الله عليه وسلم" لو كنت متخذا خليلاً " (٣٦٦٣)
(٤) ابن حجر: فتح الباري: ٧/ ٣٣
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الفضائل باب قول النبي صلى الله عليه وسلم " لو كنت متخذاً خليلاً " (٣٦٧٥)

<<  <   >  >>