١ - إحسان الظن في الصحابة رضي الله عنهم، ودفع ما يناقض الأصول العامة التي تبنى عليها عقيدتنا في الصحابة رضي الله عنهم، مع عدم الغلو فيهم، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الغلو فيه وإطرائه، وهو خير البشرية فمن هو دونه من باب أولى، ولكن هم أقوام أحبهم الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام، أفلا نحبهم ونجلهم ونكرمهم ونذب عن أعراضهم، بلى والله.
٢ - ابتعدت قد المستطاع عن الروايات الموضوعة والضعيفة التي لا ينجبر ضعفها، واكتفيت بما صح من الروايات أو كان مقبولاً عن العلماء الموثوقين من أهل الحديث والتاريخ، وذكرت بعض الآثار عن السلف المتعلقة بالباب، وبعض الأخبار والرؤى استئناساً لا اعتمادا.
٣ - اقتضى المقام مزج الكلام بالأسلوب الإنشائي، راجيا من الله تعالى أن يكون مستحسنا غير ممجوج.
٤ - رجعت إلى المراجع الأصلية في الباب.
٥ - خرجت الآيات، وعزوت الأحاديث لمصادرها.
٦ - نسبت النقول لقائلها، كما قيل: من بركة العلم أن يضاف القول