للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخنازير، فلما رآها صاح صياح الخنازير، فوثب من دابته فإذا هو خنزير، فاختلط مع الخنازير، فلم نعرفه، فجئنا بمتاعه وغلامه إلى الكوفة (١)

٩ - وعن عمر بن الحكم عن عمه قال: خرجنا نريد مدان، ومعنا رجل يسب أبا بكر وعمر، قال: فنهيناه فلم ينته، وانطلق ليقضي حاجته فوقع عليه الدبر فلم يقلع عنه حتى قطعه (٢)

١٠ - قال أبو الحباب: كنا في غزاة في البحر وقائدنا / موسى بن كعب، ومعنا في المركب، رجل من أهل الكوفة فأقبل يشتم أبا بكر وعمر، فزجرناه فلم ينزجر، ونهيناه فلم ينته، فأرسينا إلى جزيرة في البحر، فتفرقنا فيها نتأهب لصلاة الظهر، فأتانا صاحب لنا فقال: أدركوا أبا الحجاج فقد أكلته النحل، قال أبو الحباب: فحفرنا له لندفنه فاستوعرت علينا الأرض، قال: صليت فلم نقدر على أن نحفر له، فألقينا عليه ورق الشجر والحجارة وتركناه.

وزاد ابن منيع في حديثه قال خلف: وكان صاحب لنا يبول فوقعت نحلة على ذكره فلم تضره فعلمنا، ها كانت مأمورة (٣)

١١ - قال عبد الواحد بن أحمد الملحي: دخلت على الحكم أي عمرو


(١) اللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة: ٧/ ١٣٣١
(٢) اللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة: ٧/ ١٣٣٠
(٣) ضياء الدين المقدسي: النهي عن سب الأصحاب: ٢٩، اللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة: ٧/ ١٣٣٠

<<  <   >  >>