للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صلى الله عليه وسلم: ما أخرجه البخاري في صحيحه عن ابن عباس قال: قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: (وفيه) - وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح [وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ، إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ] قال فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم (١).

وللحديث روايات ذكرها الحافظ ابن حجر منها:

(ليردّن عليّ ناس من أصحابي الحوض حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني).

(ليرون علىّ أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم).

وعند مسلم (ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعيد الضال أناديهم: ألا هلم).

(فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقاً سحقاً لمن غيرّ بعدي).

(ليردن عليّ الحوض رجال محمد صحبني ورآني) وسنده حسن.

(عن أبي الدرداء وفيه (فقلت يا رسول الله ادع الله ألا يجعلني منها،


(١) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق باب الحشر (٦٥٢٦)

<<  <   >  >>