للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اختلف اللغويون في أصله على رأيين (١):

الأول: أن أصله (أول)، الثاني: أن أصله (أهل).

٢) قال أهل اللغة: آل الرجل: ذوو قرابته، وذريته: نسله (فكل ذرية آل، وليس كل آل ذرية). والآل أيضاً يختص بالأشراف وذوي الأقدار، بحسب الدين أو الدنيا، وأهل الرجل: من يجمعه وإياه مسكن واحد، ثم سمي به من يجمعه وإياهم نسب أو دين أو صنعة (٢).

وذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أنه لا فرق بين الآل والأهل ولكن مدلوله عند كل منهم يختلف، قال الإمام ابن الملقن: وهذا يؤخذ منه أنه لا فرق بين الآل والأهل، وهو وجه للشافعية في الوصايا.

وذهب الشافعية: إلى أن آل الرجل: أقاربه، وأهله: من تلزمه نفقتهم، وأهل بيته: أقاربه وزوجته (٣).


(١) يُنظر في بيانها وتفصيلاتها: ابن تيمية: مجموع الفتاوى: ٢٢/ ٤٦١، ابن الملقف: الإعلام: ١/ ١١١، الفاكهي: عمر: الإمام: رياض الأفهام في شرع عمدة الأحكام، دار النوادر، دمشق ط ١/ ١٤٣١هـ (٢/ ٤٩٥)، الراغب الأصفهاني: الحسين: الإمام: المفردات في غريب القرآن، دار المعرفة: بيروت ط ٢/ ١٤٢٠هـ (١٥)، عبد المنعم: محمود: دكتور: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية: دار الفضيلة، دون ذكر رقم الطبعة وتاريخها (١/ ٢١).
(٢) ابن الأثير: المبارك: الإمام: النهاية في غريب الحديث والأثر: بيت الأفكار الدولية: (٥٦) لامنس: هنريكوس: فرائد اللغة في الفروق: مكتبة الثقافة الدينية (١
(٣) ابن الملقن: الإعلام: ١/ ١١٣، عبد المنعم: معجم المصطلحات: ١/ ٢٢

<<  <   >  >>