وكالتهاون بالصلاة والزكاة والصوم والحج عند الاستطاعة، والتحذير من عقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، والتهاجر بين المسلمين، والشحناء، والإنذار من قتل النفس التي حرم اللَّه إلا بالحق، والزنا، واللواط، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والسرقة، وأكل أموال الناس بالباطل، وشرب الخمر، ولعب الميسر، والقذف، والغيبة، والنميمة، وأعظم من ذلك التحذير من الشركيات والبدع المحدثة في الدين، والسحر، وإتيان الكهنة، والعرافين، والتعلق بالأولياء والصالحين، وغير ذلك من أنواع المعاصي.
ويلزم الداعية أن يحذر الناس بالقول الحكيم من أنواع الرذائل الخلقية: كالجبن، وعدم العفّة، والكذب، ونقض العهد، والغدر، والخيانة، والنفاق، والرياء، والغضب، والكبر، والبخل، والشحّ، والجزع عند المصائب، والحقد، والحسد، والتحذير من كل ما يضرّ الأمة في دينها ودنياها (١).
فإذا ذكر الداعية ما ورد في ذلك من التحذير بالقول الحكيم أثمر ذلك مجتمعاً مستقيماً – بإذن اللَّه تعالى -.
ونظراً لسعة هذا القسم وكثرة أنواعه فسأكتفي بالأمثلة الآتية: