للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (١) " (٢).

[الخامس عشر: قيام رمضان، وقيام ليلة القدر يغفر بذلك ما تقدم من الذنوب:]

٥٠ - ١ - لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيْمَانَاً وَاحْتِسَابَاً، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إيمَانَاً وَاحْتِسَابَاً غُفرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" (٣).

٥١ - ٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" (٤).

[السادس عشر: قيام الليل ترفع به الدرجات، وتغفر به الذنوب والسيئات:]

٥٢ - ١ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ؛ فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَنْهَاةٌ لِلإِثْمِ» (٥).


(١) سورة آل عمران، الآية: ١٣٥.
(٢) أبو داود، كتاب الوتر، باب الاستغفار، برقم ١٥٢١، والترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في الصلاة عند التوبة، برقم ٤٠٦،وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ٢٨٣.
(٣) متفق عليه: البخاري، كتاب فضل ليلة القدر، باب فضل ليلة القدر، برقم ٢٠١٤، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح، برقم ٧٦٠.
(٤) صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان، برقم ٣٧، ورقم ٢٠٠٨، و٢٠٠٩، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح، برقم ٧٥٩.
(٥) أخرجه الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا الحسن بن عرفة، برقم ٣٥٤٩، وابن خزيمة، ٢/ ١٧٦، برقم ١١٣٥، والطبراني في الكبير، ٨/ ٩٢، برقم ٧٤٦٦، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، برقم ٢٨١٤، وفي إرواء الغليل، برقم ٤٥٢.

<<  <   >  >>