للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

آمِينَ" (١).

٩٧ - ٥ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أيضاً، قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الْجَنَّةَ" (٢).

٩٨ - ٦ - صيام يوم الإثنين، والخميس، من الصيام المستحب الذي تُرفع به الدرجات، وتُكَفَّر به السيئات؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل مسلم لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيُقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا، هذين حتى يصطلحا»، وفي رواية: «تُعْرَضُ الأعمال في كل يوم خميس وإثنين فيغفر الله - عز وجل - في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً إلا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيُقال: أركوا هذين (٣) حتى يصطلحا، أركوا هذين حتى يصطلحا» (٤).


(١) ابن خزيمة، ٣/ ١٩٢، وأحمد، ٢/ ٢٤٦، ٢٥٤، والبيهقي، ٤/ ٣٠٤، والبخاري في الأدب المفرد برقم ٦٤٦، وقال الألباني في صحيح الأدب المفرد: "حسن صحيح»، وأصله في صحيح مسلم، برقم ٢٥٥١.
(٢) الترمذي، كتاب الدعوات، باب رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلِّ علي، برقم ٣٥٤٥، وقال الألباني في صحيح الترمذي، ٣/ ٤٥٧: «حسن صحيح».
(٣) أركوا هذين: أي أخِّروا، يُقال: ركاه، يركوه، إذا أخَّره. شرح النووي على صحيح مسلم،
١٦/ ٣٥٨.
(٤) مسلم، كتاب البر والصلة، باب النهي عن الشحناء والتهاجر، برقم ٢٥٦٥.

<<  <   >  >>