للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والديباج (١)، والإستبرق)) (٢).

وقال: ((لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أَوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم)) (٣).

وسئل - صلى الله عليه وسلم -: أي الإسلام خير؟ فقال: ((تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)) (٤).

ويقول: ((مَثَل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) (٥).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من لا يرحَم لا يُرحم)) (٦).

وقال: ((من لا يرحم الناس لا يرحمه اللَّه - عز وجل -)) (٧).


(١) الديباج والإستبرق: صنفان من الحرير. انظر: فتح الباري، ١٠/ ٣٠٧.
(٢) البخاري مع الفتح، في كتاب الجنائز، باب الأمر باتباع الجنائز، ٣/ ١١٢ (رقم ١٢٣٩)، ٥/ ٩٩، ٩/ ٢٤٠، ١٠/ ٩٦، وانظر مواضع الحديث في البخاري مع فتح الباري، ٣/ ١١٢.
(٣) مسلم، في كتاب الإيمان، باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون، ١/ ٧٤، (رقم ٥٤).
(٤) البخاري مع الفتح في كتاب الإيمان، باب إطعام الطعام من الإسلام، ١/ ٥٥، (رقم ١٢)، ومسلم في الإيمان باب بيان تفاضل الإسلام، ١/ ٦٥، (رقم ٣٩).
(٥) البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم، ١٠/ ٤٣٨، (رقم ٦٠١١)، ومسلم في كتاب البر والصلة، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم، ٤/ ٢٠٠٠، (رقم ٢٥٨٦).
(٦) البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم، ١٠/ ٤٣٨، (رقم ٦٠١٣)، ومسلم، كتاب الفضائل، باب رحمته - صلى الله عليه وسلم - الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك، ٤/ ١٨٠٩، (رقم ٢٣١٩).
(٧) مسلم، في كتاب الفضائل، الباب السابق، ٤/ ١٨٠٩.

<<  <   >  >>