وكانت في صدره نكتة بياض من غير برص، فلما رأى الله من أهل الأرض ما رأى من جورهم واعتدائهم في أمر الله رفعه الله إلى السماء السادسة فهو حيث يقول {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (٥٧)} [مريم: ٥٧]. تخريجه: الآية (٥٧) من سورة مريم. ١ - أورده السيوطي في الدر المنثور ونسبه للحاكم فقط (٤/ ٢٧٣). ولم أجد من أخرجه. دراسة الِإسناد: هذا الحديث في سنده عند الحاكم الحسين بن حميد بن الربيع الكوفي الخزاز. كذبه مطين وذكره ابن عدي، واتهمه. وقد ذكر عن مطين أنه قال: هذا كذاب ابن كذاب ابن كذاب. وقال الأعمش: متهم. الميزان (١/ ٥٣٣)، اللسان (٢/ ٢٨٠). الحكم على الحديث: قلت: مما تقدم يتبين أن الحسين بن حميد بن الربيع كذاب، فعليه يكون الحديث بهذا الإِسناد موضوعاً -والله أعلم-.