وقال ابن حجر في التقريب: صدوق سيء الحفظ رمي بالإِرجاء (١/ ٤٩٨). وقال الذهبي في الضعفاء: قال مالك: ليس بثقة. وقال ابن معين وغيره: لا يحتج به (ت ٢٤٩١). وقال الخزرجي في الخلاصة: قال مالك: ليس بثقة (ص٢٣٥). ثانياً: نجيح بن عبد الرحمن السندي أبو معشر المدني مولى بني هاشم يقال أصله من حمير. قال هشيم: ما رأيت مدنياً يشبهه ولا أكيس منه. وقال نعيم: كان كيساً حافظاً. وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه ويضعفه ويضحك إذا ذكره. وكان ابن مهدي يحدث عنه. وقال عبيد بن علي يعرف وينكر. وقال الأثرم عن أحمد: حديثه عندي مضطرب لا يقيم الإسناد، ولكن أكتب حديثه أعتبر به. وعن يحيى بن معين: كان أمياً ليس بشيء. وقال ابن معين أيضاً: ليس بقوي في الحديث. وقال أبو حاتم: كان أحمد يرضاه ويقول كان بصيراً بالمغازي. قال: وكنت أهاب حديثه حتى رأيت أحمد يحدث عن رجل عنه فتوسعت بعد فيه. قيل له: فهو ثقة؟ قال: صالح في الحديث. محله الصدق. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي، وأبو داود: ضعيف. وقال الترمذي: تكلم بعض أهل العلم فيه من قبل حفظه. وقال علي بن المديني: كان ضعيفاً ضعيفاً. وقال ابن عدي: حدث =