هذا الحديث عند الحاكم روي من طريق ابن عباس ومن طريق الحسن. أما طريق ابن عباس فقد رواه أحمد وفيه علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة التيمي أبو الحسن البصري أصله من مكة. قال ابن سعد: كان كثير الحديث وفيه ضعف ولا يحتج به. وقال أحمد: ليس بالقوي وقد روى عنه الناس. وقال مرة: ليس بشيء. وقال مرة: ضعيف الحديث. وقال ابن معين: ضعيف. وقال مرة: ليس بذاك بالقوي. وقال مرة: ضعيف في كل شيء. وقال مرة: ليس بذاك، وقال مرة: ليس بحجة، وقال مرة: ليس بشيء. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صالح الحديث وإلى اللين ما هو. وقال الجوزجاني. واهي الحديث ضعيف، وفيه ميل عن القصد لا يحتج بحديثه. وقال أبو زرعة: ليس بقوي. وقال أبو حاتم. ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وكان يتشيع. وقال النسائي: ضعيف. وقال الترمذي: صدوق إلا أنه ربما رفع الشيء الذي يوقفه غيره. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. وقال الدارقطني: فيه لين. وقال ابن قانع: خلط في آخر عمره وترك حديثه روى له مسلم مقروناً بغيره. تهذيب التهذيب (٧/ ٣٢٢، ٣٢٣، ٣٢٤). وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف (٢/ ٣٧). وقال الذهبي في الضعفاء: حسن الحديث صاحب غرائب احتج به بعضهم. وقال أبو زرعة ليس بقوي وقال أحمد: ليس بشيء رقم (٢٩٢٦). وقال الهيثمي: ضعفه الجمهور وقد وثق مجمع الزوائد (٨/ ٢٠٩). الحكم على الحديث: قلت: مما مضى يتبين أن علي بن زيد حسن الحديث كما لخص حاله بذلك الذهبي. وكما هو قول أكثر العلماء. =