وقال الألباني: موضوع. قلت ولم أجده في الكامل في النسخة التي بيدي -والله أعلم-. ٤ - وأورده السيوطي في الجامع الصغير. ونسبه للحاكم، والبيهقي في شعب الِإيمان (١/ ٥٢٤) وقال: حديث حسن. لكن قال المناوي في الفيض: قال البيهقي: عمر بن راشد هذا شيخ مجهول من أهل مصر يروي ما لا يتابع عليه. قال المناوي: وبه يعرف أن المصنف أساء التصرف في إسقاطه من كلام البيهقي وكما أعل به الحديث، لم يصب في إيراده رأساً (٣/ ٢٨٨). دراسة الِإسناد: هذا الحديث روي من طريقين: * الطريق الأول: وهو طريق الحاكم ومن وافقه وفيه عمر بن راشد الجاري القرشي مولى عبد الرحمن بن أبان. قال ابن حبان: يضع الحديث على مالك، وابن أبي ذئب، وغيرهما من الثقات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه، فكيف الرواية عنه، المجروحين (٢/ ٩٣). وقال أبو حاتم: وجدت حديثه كذباً وزوراً. وقال العقيلي: منكر الحديث، وتكلم فيه ابن عدي وقال: كل أحاديثه مما لا يتابع عليها الثقات. وقال الدارقطني: كان ضعيفاً لم يكن مرضياً، وكان يتهم بوضع الحديث على الثقات. وقال الحاكم، وأبو نعيم: يروي عن مالك أحاديث موضوعة. وقال الخطيب: كان ضعيفاً، روى المناكير عن الثقات. الميزان (٣/ ١٩٥، ١٩٦)، اللسان (٤/ ٣٠٣، ٣٠٤). =