ثانياً: عبيد بن إسحاق العطار، ويقال له: عطار المطلقات. ضعفه يحيى. وقال البخاري: عنده مناكير. وقال الأزدي: متروك الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف، وأما أبو حاتم فرضية. وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر ولفظ أبي حاتم: ما رأينا إلا خيراً، وما كان بذاك الثبت، في حديثه بعض الِإنكار. وقال النسائي: متروك الحديث، وذكره العقيلي وابن شاهين في الضعفاء، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يغرب. وقال ابن الجارود: يعرف بعطار المطلقات، والأحاديث التي يحدث بها باطلة. وقال البخاري: منكر الحديث. الميزان (٣/ ١٨)، اللسان (٤/ ١١٧، ١١٨). الحكم على الحديث: قلت: مما تقدم يتبين أن القاسم متروك، وأما عبيد بن إسحاق فإنه ضعيف، عليه يكون الحديث بهذا الإِسناد ضعيفاً جداً والحمل فيه على القاسم بن محمد. إلا أن طرف الحديث الأخير وهو قوله: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر". قد رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة في حديث طويل. كتاب الفضائل- ٢ باب: تفضيل نبينا- صلى الله عليه وسلم- على جميع الخلائق (٤/ ١٧٨٢)، (ح٣). لكن طريق الحاكم شديد الضعف فلا يقبل الانجبار -والله أعلم-.