وقال العجلي: كان فقيهاً وكان أحد مفتي الكوفة، وكان فيه تيه، وكان يقول: أهلكني حب الشرف، وكان جائز الحديث إلا أنه صاحب إرسال وكان يدلس. وقال أبو طالب عن أحمد: كان من الحفاظ، قيل: فلم ليس هو عند الناس بذاك؟ قال: لأن في حديثه زيادة على حديث الناس ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة. وقال ابن معين: صدوق ليس بالقوي يدلس عن عمرو بن شعيب. وقال أبو زرعة: صدوق يدلس. وقال أبو حاتم: صدوق يدلس عن الضعفاء، يكتب حديثه، وأما إذا قال: حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: إنما عاب الناس عليه تدليسه عن الزهري وغيره، وربما أخطأ في بعض الروايات فأما أن يتعمد الكذب فلا وهو ممن يكتب حديثه. وقال البزار: كان حافظاً مدلساً وكان معجباً بنفسه. تهذيب التهذيب (٢/ ١٩٦، ١٩٧، ١٩٨). وقال ابن حجر في التقريب: أحد الفقهاء، صدوق كثير الخطأ والتدليس (١/ ١٢٥). وقال الذهبي في الكاشف: أحد الأعلام على لين فيه. قال الثوري: ما بقي أحد أعلم منه. وقال حماد بن زيد: كان أفهم لحديثه من سفيان. وقال أحمد: كان من حفاظ الحديث. وقال القطان: هو وابن إسحاق عندي سواء. وقال أبو حاتم: صدوق يدلس، فإذا قال حدثنا فهو صالح. وقال النسائي: ليس بالقوي (١/ ٢٠٥). وقد عده ابن حجر في الطبقة الرابعة الذين لا يقبل منهم إلا ما صرحوا بسماعه طبقات المدلسين (ص١٩). قلت: وفي سند الحديث أيضاً عند الحاكم الحسين بن حميد بن الربيع وقد سبق بيان حاله عند حديث رقم (٤١٤) وأنه كذاب. =