١ - رواه البيهقي في الدلائل "بلفظ مقارب" نسبه له ابن كثير في البداية والنهاية (١/ ٣٣٨) من طريق الحاكم. وقال ابن كثير: قد كفانا البيهقي أمره -يعني هذا الحديث- وقال: -يعني البيهقي- هذا حديث ضعيف بمرة والعجيب أن الحاكم أبا عبد الله النيسابوري أخرجه في مستدركه على الصحيحين وهذا مما يستدرك به على المستدرك فإنه حديث موضوع مخالف للأحاديث الصحاح من وجوه. ثم ذكر بعض الوجوه الدالة على بطلان هذا الحديث وأنه معارض للأحاديث الثابتة في الصحيحين. ٢ - وأورده الكناني في تنزيه الشريعة "بنحوه" (١/ ٢٣٦) كتاب الأنبياء والقدماء (ح٢٠) ونسبه لابن أبي الدنيا وقال: فيه يزيد البلوي الموصلي، وأبو إسحاق الجرشي ولا يعرفان. - وكذا أورده السيوطي في اللآليء المصنوعة ونسبه لابن أبي الدنيا وذكر أنه رواه من طريق يزيد بن يزيد. حدثنا أبو إسحاق الجرشي، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن أنس به (١/ ١٦٨، ١٦٩). دراسة الِإسناد: هذا الحديث في سنده عند الحاكم يزيد بن يزيد، وعبدان بن سيار. أولًا: قال الذهبي: يزيد بن يزيد البلوي الموصلي عن أبي إسحاق الفزاري بحديث باطل أخرجه الحاكم في مستدركه -وهو حديث أنس هذا- وقال: فما استحى الحاكم من الله أن يصحح مثل هذا. وكذا أورده الحافظ في اللسان ووافق الذهبي على قوله. الميزان (٤/ ٤٤١)، اللسان (٦/ ٢٩٥، ٢٩٦). ثانياً: قال الذهبي: عبدان بن سيار عن أحمد بن البرقي خبراً موضوعاً. لا أعرفه. قال ابن حجر: والخبر المذكور أورده الحاكم في المستدرك من طريق يزيد بن يزيد البلوي. =