(٢) في (أ) (جريجه) وفي (ب) بياض قدر كلمة. ٤٦٠ - المستدرك (٢/ ٦٢٢): حدثني أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد، ثنا أبو علي محمد بن محمد الأشعث الكوفي بمصر، حدثني أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه، عن جده الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أن يهودياً كان يقال له: جريجره، كان له على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دنانير، فتقاضى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال له: "يا يهودي ما عندي ما أعطيك، قال: فإني لا أفارقك يا محمد، حتى تعطيني. فقال -صلَّى الله عليه وسلم- في ذلك الموضع: الظهر، والعصر، والمغرب والعشاء الآخرة والغداة. وكان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتهددونه ويتوعدونه. ففطن رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-. فقال: "ما الذي تصنعون به" فقالوا: يا رسول الله يهودي يحبسك. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "منعني ربي أن أظلم معاهداً ولا غيره" فلما ترحل النهار. قال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. وقال: شطر مالي في سبيل الله. أما والله ما فعلت الذي فعلت بك إلا لأنظر إلى نعتك في =