٤٧٧ - المستدرك (٣/ ٤٩، ٥٠): أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الزاهد ببغداد، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي -رضي الله عنه- قال: حاصرنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قصر الطائف، فسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من بلغ بسهم فله درجة في الجنة" فبلغت يومئذ ستة عشر سهماً، وسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرر، ومن شاب شيبة في الِإسلام كانت له نوراً يوم القيامة، وأيما رجل مسلم أعتق رجلاً مسلماً فإن الله جاعل على عظم من عظامه وفاء على عظم بعظم منه من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله جاعل كل عظم من عظامها وفاء كل عظم من عظام محررها من النار". تخريجه: ١ - رواه أبو داود "بنحوه" كتاب العتق، باب: أي الرقاب أفضل (٤/ ٢٩، ٣٠)، (ح٣٩٦٥). ٢ - ورواه أبو داود الطيالسي "بنحوه" كتاب السيرة، باب: غزوة الطائف (٢/ ١٠٩، ١١٠)، (ح٢٣٧٧). ٣ - ورواه النسائي "بنحوه مختصراً" كتاب الجهاد- ٢٦ باب: ثواب من رمى بسهم في سبيل الله (٦/ ٢٦). =