للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٥ - وأورد الحديث الهيثمي ونسبه للطبراني (٥/ ١٨٥) وقال: فيه عمر بن سعيد الأبح وهو ضعيف.
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث في سنده عند الحاكم والطبراني عمر بن حماد بن سعيد الأبح، وموسى بن عبد الله السلمي.
أولًا: عبد الله بن سعيد الأبح.
قال ابن حبان: كان ممن يخطيء، ولم يكثر خطؤه حتى استحق الترك ولا اقتصر منه على ما لم ينفك منه البشر حتى لا يعدل به عن العدالة، فهو عندي ساقط الاحتجاج فيما انفرد به. وقد روي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عن أنس نسخة لم يتابع عليها. الضعفاء (٢/ ٨٧).
وقال ابن عدي: منكر الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث.
الميزان (٣/ ١٩١)، اللسان (٤/ ٣٠١).
ثانياً: موسى بن عبد الله السلمي.
قال الذهبي: لا أدري من هو. وقال الحافظ ابن حجر في اللسان: قال الذهبي في تلخيص المستدرك: لا أدري حاله (٦/ ١٢٣).
الحكم على الحديث:
قلت: مما تقدم يتبين أن عمر بن حماد متروك وأن موسى بن عبد الله مجهول فعليه يكون الحديث بهذا الإِسناد ضعيفاً جداً.
لكن الحديث جاء موقوفاً على أبي بكر كما سبق وقد صححه الحاكم على شرطهما ووافقه الذهبي. إلا أن طريق الحاكم والطبراني شديد الضعف فلا يقبل الانجبار -والله أعلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>