وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الذهبي: حافظ، صاحب حديث، وذلك بعد أن ذكره في الميزان. الجرح والتعديل (٩/ ٧٩)، والثقات (٨/ ٢٤٨)، الميزان (٤/ ٣١٥ - ٣١٦)، التهذيب (١١/ ٨٣ - ٨٤). وفي سند الحديث العلاء بن هلال والد هلال المذكور، وهو ضعيف، قال عنه أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث؛ عنده عن يزيد بن زريع أحاديث موضوعة. وقال النسائي: روى عنه ابنه هلال غير حديث منكر، فلا أدري منه أتي أو من ابنه؟ وذكره البخاري في تاريخه وسكت عنه. وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد ويُغّير الأسماء، لا يجوز الاحتجاج به بحال. وعدّه الذهبي في الضعفاء. التاريخ الكبير (٦/ ٥١١)، الجرح والتعديل (٦/ ٣٦١ - ٣٦٢) الضعفاء للنسائي (ص٧٨)، المجروحين (٢/ ١٨٤ - ١٨٥)، التهذيب (٨/ ١٩٣)، الميزان (٣/ ١٠٦)، المغني (٢/ ٤٤١). الحكم على الحديث: الحديث ضعيف بهذا الِإسناد لضعف العلاء بن هلال الأب، أما الابن فهو صدوق فلا يُعلّ الحديث لأجله. أما تسمية أبي بكر -رضي الله عنه- بالصدِّيق فثابت في الصحيحين. فقد روى البخاري (٧/ ٢٢ و٤٢و ٥٣ رقم ٣٦٧٥ و ٣٦٨٦ و ٣٦٩٩) في كتاب فضائل الصحابة، باب قول النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "لو كنت =