للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= * الطريق الثالث، وفيه:
أبو إسرائيل إسماعيل بن خليفة الملائي.
قال الذهبي في الكاشف: ضعيف (١/ ١٢٢). وقال ابن حجر في التقريب: صدوق سيء الحفظ نسب إلى الغلو في التشيع (١/ ٦٩). وقال الخزرجي في الخلاصة: قال ابن عدي: عامة ما يرويه يخالف فيه الثقات (ص ٣٣). وقال أحمد شاكر عند إيراده لهذا الحديث في تعليقه على المسند: إسناده ضعيف، لضعف أبي إسرائيل (٨/ ١١٢، ٥٧٣٥). وفيه أيضاً زيد العمي.
* الطريق الرابع، وفيه:
المسيب بن واضح السلمي التَّلْمنِّسي الحمصي.
قال أبو حاتم: صدوق يخطىء كثيراً، فإذا قيل له لم يقبل. وقال ابن عدي: كان النسائي حسن الرأي فيه ويقول: الناس يؤذوننا فيه. الميزان (٤/ ١١٦).
وساق له ابن عدي عدة أحاديث وقال: عامة ما خالف فيه الناس هو ما ذكرته.
وهو لا بأس به. الكامل لابن عدي (ل ٨٧٢). وقد سبق قول الدارقطني والبيهقي عنه.
الحكم علي الحديث:
قلت: مما مضى يتبين أنه بالِإسنادين الأولين ضعيف جداً. لأن في الإِسناد الأول سلام الطويل، وفي الِإسناد الثاني عبد الرحيم بن زيد العمي، وهما متروكان. كما أن فيهما زيد العمي وهو ضعيف - وقد تابعهما أبو إسرائيل عند أحمد، والدارقطني وهو ضعيف. ومدار الحديث أيضاً في تلك الأسانيد على زيد العمي وهو ضعيف.
فيكون الحديث بذلك الِإسناد ضعيفاً. كما أن الحديث جاء من طريق آخر عند البيهقي، والدارقطني وفيه المسيب بن واضح. والظاهر أنه ضعيف كما سبق بيان حاله. ولكن هذا الطريق هو أمثل الطرق. كما قال ذلك الزيلعي في نصب الراية. ونقل عن عبد الحق في أحكامه، أن هذا الطريق من أحسن الطرق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>