قال ابن الجوزي عنه: "فيه عبد الله بن واقد، قال أحمد، ويحيى: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: غفل من الاتقان، وحدث على التوهم، فوقعت المناكير في أخباره". قلت: عبد الله بن واقد الحراني هذا متروك -كما في التقريب (١/ ٤٥٩رقم ٧١٩) -، قال البخاري: تركوه، منكر الحديث. وقال أبو حاتم: تكلموا فيه، منكر الحديث، وذهب حديثه. وقال أبو زرعة: لا يحدث عنه، وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الجوزجاني: متروك الحديث. وكان الإمام أحمد يثني عليه، ويعتذر عنه، فيقول: لعله كبر، فاختلط. وقال ابن عدي: ليس هو عندي ممن يتعمد الكذب، إنما يخطيء. اهـ. من الكامل لابن عدي (٤/ ١٥٠٩ - ١٥١١)، والتهذيب (٦/ ٦٦رقم ١٣١). وعليه فالحديث لا ينجبر ضعفه بشيء من هذه الشواهد، وقد قال ابن حجر آنفاً: "الحديث له طرق كلها واهية"، والله أعلم.