(٢) قوله: (الخ) ليس في (ب). (٣) قوله: (قال صحيح. قلت: فيه قيس بن مسلم تركوه)، كذا في (أ) و (ب)، وهو وهم من ابن الملقن -رحمه الله-، فإن الحاكم لم يصحح هذا الحديث، وقيس بن مسلم لم يتركه أحد، بل هو ثقة كما سيأتي في دراسة الإسناد، ومنشأ هذا الوهم أن الحاكم أخرج عقب هذا الحديث حديثاً من طريق مسلم الملائي الأعور، عن أبي وائل، قال: غزوت مع عمر -رضي الله عنه- الشام ... الحديث، ثم قال الحاكم: "صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، فتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: مسلم تركوه"، فنظراً لتقارب اسم قيس بن مسلم، مع مسلم الأعور، فقد أورد ابن الملقن هذا الحديث من طريق قيس، وأهمل الحديث المتكلم عنه، ووضع التعقيب عليه على هذا الحديث. ٥١٠ - المستدرك (٣/ ٨٢): أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا أيوب الطائي، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: لما قدم عمر الشام، عرضت له مخاضة، فنزل عمر عن بعيره، ونزع خفيه، أوقال: موقيه، ثم أخذ بخطام راحلته، وخاض المخاضة، فقال له أبو عبيدة بن الجراح: لقد فعلت يا أمير المؤمنين فعلاً عظيماً عند أهل الأرض؛ نزعت خفيك، وقدمت راحلتك، وخضت =