٥ - وأورده الهيثمي في المجمع عن أبي هريرة ونسبه للبزار، والطبراني في الأوسط وقال: ورجاله رجال الصحيح (١/ ٢١١). دراسة الإسناد: هذا الحديث روي من ثلاثة طرق عن روح بن عبادة. * الطريق الأول: وهو طريق الحاكم ومن وافقه وفيه الحارث بن أبي أسامة التميمي صاحب المسند، وكان حافظاً، عارفاً بالحديث، عالي الإِسناد بالمرة تكلم فيه الأزدي بلا حجة. قال الدارقطني: اختلف فيه وهو عندي صدوق. وقال ابن حزم: ضعيف، ولينه بعض العضاوده. وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه إبراهيم الحربي. وقال أحمد بن كامل: ثقة. وقال أبو العباس النباتي: ثقة راوية للأخبار كثير الحديث. ونقل عن ابن حزم أنه قال: متروك الحديث وقال في موضع آخر: مجهول. وقال الذهبي في تلخيص المستدرك: ليس بعمدة كما سبق. قلت: مع أنه في الميزان كتب مقابله (صحيح) -واصطلاحه أن العمل على توثيقه- الميزان (١/ ٤٤٢). اللسان (٢/ ١٥٧، ١٥٨، ١٥٩). فمما مضى يتبين أن التوسط في أمر الحارث أنه صدوق كما قال ذلك الدارقطني. * الطريق الثاني: لكن الحارث لم يتفرد بالحديث بل تابعه مالك بن سعد القيسي عند ابن خزيمة في صحيحه. قال ابن حجر في التقريب: صدوق (٢/ ٢٢٥). وقال الذهبي في الكاشف: صدوق (٣/ ١١٤). =