دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "بل منكر، وإسحاق هو ابن زبريق، كذبه محمد بن عوف الطائي، وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بثقة". وإسحاق هذا هو ابن إبراهيم بن العلاء الحمصي، بن زبريق، وقد ينسب إلى جده، وهو صدوق يهم كثيراً -كما في التقريب (١/ ٥٤رقم ٣٧١) -، فقد أثنى عليه ابن معين خيراً. وقال أبو حاتم: لا بأس به، ولكنهم يحسدونه. ووثقه ابن حبان. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو داود: ليس بشيء. وكذبه محدث حمص محمد بن عوف الطائي. الجرح والتعديل (٢/ ٢٠٩)، والثقات (٨/ ١١٣)، والميزان (١/ ١٨١)، والتهذيب (١/ ٢١٥ - ٢١٦). قلت: وتكذيب محمد بن عوف الطائي لإسحاق جرح غير مفسر، وهو معارض بثناء من سبق عليه، وقد يحمل على أنه من الحسد الذي ذكره أبو حاتم. وفي سند الحديث عمرو بن الحارث بن الضحاك الزبيدي، الحمصي، وهو مقبول -كما في التقريب (٣/ ٦٧رقم ٥٥٢) -، ذكره ابن حبان في ثقاته (٨/ ٤٨٠)، وقال: مستقيم الحديث، وذكره الذهبي في الميزان (٣/ ٣٥١ رقم ٦٣٤٧) وقال: "تفرد بالرواية عنه إسحاق بن إبراهيم بن =