وابن عساكر أيضاً (ص ٦٩) من طريق آخر. جميعهم من طريق بكر بن بكار، عن عيسى بن المسيب، به نحوه. قال ابن عدي: "هذا الحديث لا يرويه عن عيسى بن المسيب غير بكر بن بكار". دراسة الإسناد: الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "عيسى ضعفه أبو داود، وغيره". وعيسى هذا هو ابن المسيب، البجلي، الكوفي، وهو ضعيف، ضعفه ابن معين، وأبو داود، والنسائي، والدارقطني. وقال أبو حاتم، وأبو زرعة: ليس بالقوي. وتكلم فيه ابن حبان، وغيره. اهـ. من الجرح والتعديل (٦/ ٢٨٨ رقم ١٦٠٠)، والكامل (٥/ ١٨٩٢)، والميزان (٣/ ٣٢٣رقم٦٦٠٧). وفي سند الحديث أيضاً بكر بن بكار، أبو عمرو القَيْسي، وهو ضعيف، وثقه أبو عاصم النبيل، وأشهل بن حاتم، وقال ابن القطان: ليست أحاديثه بالمنكرة، وقال ابن حبان: ثقة ربما يخطيء. وقال ابن معين، وابن الجاورد: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال النسائي: ليس بثقة، وذكر ابن أبي حاتم في ترجمة الحارث بن بدل حديثاً من طريق بكر هذا، ثم قال: "وهذا من تخطيط بكر بن بكار، فإنه سيء الحفظ، ضعيف الحديث". اهـ. من الجرح والتعديل (٢/ ٣٨٢ - ٣٨٣ رقم١٤٩٢)، و (٣/ ٦٩ - ٧٠ رقم ٣١٨)، والكامل (٢/ ٤٦٤ - ٤٦٥)، والميزان (١/ ٣٤٣ رقم١٢٧٤)، واللسان (٢/ ٤٨ رقم ١٧٨). الحكم علي الحديث: الحديث ضعيف بهذا الإسناد لضعف عيسى بن المسيب، وبكر بن بكار. =