للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= لكنه هنا لم يصرح بالسماع. وقد قال الِإمام أحمد: إذا قال: وذكر فإنه لم يسمعه.
فعلى هذا يكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً، لعدم تصريح ابن إسحاق بالتحديث.
* الطريق الثاني: لكن ابن إسحاق لم يتفرد بالحديث بل تابعه معاوية بن يحيى الصدفي أبو روح الدمشقي. قال ابن حجر في التقريب: ضعيف (٢/ ٢٦١).
وقال الذهبي في الكاشف: ضعفوه (٣/ ١٥٩).
وقال الخزرجي في الخلاصة: قال ابن عدي: عامة روايته فيها نظر (ص ٣٨٢).
فعلى هذا يكون الحديث بهذا الإِسناد ضعيفاً أيضاً.
* الطريق الثالث: عند البيهقي؛ لكن فيه الواقدي وهو متروك كما سبق القول فيه.
* الطريق الرابع: عند الييهقي أيضاً. وقال عنه: إسناده ليس بالقوي.
ونقله السخاوي في المقاصد. كما سبق.
* الطريق الخامس: عند أبي نعيم وقد رواه من طريق رجاله كلهم ثقات كما ذكره السخاوي في المقاصد (ص ٢٦٤).
الحكم على الحديث:
قلت: مما تقدم يتبين أن الحديث بسند الحاكم ضعيفاً لعدم تصريح ابن إسحاق بالتحديث وهو مدلس، ولكن الحديث جاء من طرق أخرى بعضها صحيح كما هو الطريق الخامس عليه يكون الحديث بمجموع هذه الطرق صحيحاً لغيره. كما أن للحديث شاهداً أورده السخاوي في المقاصد (ص ٢٦٤) ونسبه لأبي نعيم في السواك وقال: وسنده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>