للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥ - حديث أبي مليكة قال: جاءت خالتي فاطمة بنت أبي حبيش ... الحديث وفي آخره "إنما هو داء عرض، أو ركضة [من] (١) الشيطان، أو عرق انقطع".

قال: صحيح. قلت: صورته مرسل (٢).


(١) ليست في (أ)، (ب) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه (١/ ١٧٥)، وعليه يستقيم الكلام.
(٢) قوله قال: ... إلخ. في المستدرك (هذا حديث صحيح ولم يخرجاه بهذا اللفظ وعثمان بن سعد الكاتب بصري ثقة عزيز الحديث يجمع حديثه) وفي التلخيص (قال: صحيح وعثمان بصري ثقة. قلت: كلا. قلت: صورته مرسل).
٣٥ - المستدرك (١/ ١٧٥): أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ببغداد، ثنا أبو قلابة الرقاشي، ثنا أبو عاصم النبيل، حدثنا عثمان بن سعد القرشي، حدثنا ابن أبي مليكة، قال: جاءت خالتي فاطمة بنت أبي حبيش إلى عائشة فقالت: إني أخاف أن أقع في النار: إني أدع الصلاة: السنة والسنتين لا أصلي. فقالت: انتظري حتى يجيء النبي -صلى الله عليه وسلم-. فجاء، فقالت عائشة: هذه فاطمة، تقول: كذا وكذا. فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: "قولي لها فلتدع الصلاة في كل شهر أيام قرئها، ثم لتغتسل في كل يوم غسلاً واحداً، ثم الطهور عند كل صلاة، ولتنظف، ولتحتش، فإنما هو داء عرض، أو ركضة من الشيطان أو عرق انقطع".
تخريجه:
١ - رواه البيهقي "بلفظه" كتاب الطهارة، باب: غسل المستحاضة (١/ في ٣٥٤).
وقال: عثمان بن سعد الكاتب ليس بالقوي كان يحيى بن سعيد، ويحيى بن معين يضعفان أمره.
٢ - ورواه الدارقطني "بلفظ مقارب" كتاب الحيض (١/ ٢١٧، ح ٥٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>