٥٧٥ - المستدرك (٣/ ١٤٢): حدثنا الحسن بن يعقوب، وإبراهيم بن عصمة العدلان، قالا: ثنا السّريّ بن خزيمة، ثنا معلى بن أسد، ثنا وهيب بن خالد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خطب إلى علي -رضي الله عنه- أم كلثوم، فقال: انكحنيها، فقال علي: إني أرصدها لابن أخي عبد الله بن جعفر، فقال عمر: أنكحنيها، فوالله ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصده، فأنكحه علي، فأتى عمر المهاجرين، فقال: ألا تهنئوني؟ فقالوا: بمن يا أمير المؤمنين؟ فقال: بأم كلثوم بنت علي، وابنة فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، إني سمعت رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلم- يقول: "كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة، إلا ما كان من سببي ونسبي"، فأحببت أن يكون بيني، وبين رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نسب، وسبب. تخريجه: الحديث له عن عمر -رضي الله عنه- ثماني طرق: * الأولى: طريق أبي جعفر محمد بن علي، وللحديث عنه ثلاث طرق: =