وأما رواية الدراوردي فأخرجها سعيد بن منصور في سننه (١/ ١٣٠ - ١٣١ رقم ٥٢٠). وأما رواية أنس فأخرجها ابن سعد في الطبقات (٨/ ٤٦٣). قال ابن حجر في الموضع السابق من المطالب: "هذا منقطع". وخالف هؤلاء جميعاً سفيان بن عيينة، فرواه عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- يقول: "ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب، إلا سببي ونسبي". أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٣٧رقم ٢٦٣٥) من طريق الحسن بن سهل الحناط، ثنا سفيان، فذكره. قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٧٣): "رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، ورجالهما رجال الصحيح، غير الحسن بن سهل، وهو ثقة". ٢ - طريق عروة الجعفي، عن محمد بن علي. أخرجه إسحاق بن راهويه في الموضع السابق، فقال: أخبرنا يحيى بن آدم، ثنا شريك، عن عروة الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي، قال خرج عمر -رضي الله عنه- إلى أهل الصفة، فقال: ألا تهنئوني؟ قالوا: وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال -رضي الله عنه-: تزوجت أم كلثوم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولفاطمة، ولعلي، وإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ... ، فذكره، قال: فأحببت أن أكون. ٣ - طريق ابن إسحاق، حدثني أبو جعفر، عن أبيه علي بن الحسين، قال: لما تزوج عمر بن الخطاب ... الحديث بنحوه، هكذا موافقاً لرواية الحاكم بزيادة علي بن الحسين في سنده. أخرجه البيهقي في الموضع السابق. =