للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= كلاهما من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: دعا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- علي بن أبي طالب، فسارّه، ثم قام علي، فجاء الصُفّة، فوجد العباس، وعقيلاً، والحسين، فشاورهم في تزويج أم كلثوم عمر، فغضب عقيل، وقال: يا علي، ما تزيدك الأيام والشهور والسنون إلا العمى في أمرك، والله لئن فعلت ليكونن، وليكونن، لأشياء عددها، ومضى يجر ثوبه، فقال علي للعباس: والله ما ذاك منه نصيحة، ولكن دِرّةُ عمر أخرجته إلى ما ترى، أما والله ما ذاك رغبة فيك يا عقيل، ولكن قد أخبرني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- يقول: "كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة، إلا سببي ونسبي"، فضحك عمر -رضي الله عنه-، وقال: ويح عقيل! سفيه أحمق.
هذا لفظ الطبراني، ولفظ الدولابي نحوه.
وأخرجه البزار (٣/ ١٥٢رقم ٢٤٥٦) من طريق عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر، به نحو المرفوع منه، ولم يذكر القصة.
* الطريق الرابعة: أخرجها عبد الرزاق في مصنفه (٦/ ١٦٣ - ١٦٤ رقم ١٠٣٥٤)، عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة، قال تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم ... الحديث بنحوه.
* الطريق الخامسة: طريق إبراهيم بن مهران، عن الليث بن سعد، عن موسى بن علي بن رباح اللخمي، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني، قال: خطب عمر ... الحديث بنحوه، وفي القصة زيادة.
أخرجه الخطيب في تاريخه (٦/ ١٨٢).
* الطريق السادسة: أخرجها الدولابي في الذرية الطاهرة (ص ٧٤ - ٧٥)، فقال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، نا يونس بن بكير، عن خالد بن صالح، عن واقد بن محمد بن عبد الله بن عمر، عن بعض أهله، قال: خطب عمر ... الحديث بنحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>