وقال ابن عدي: "منكر الحديث ... ، وفي بعض ما يرويه عن سعيد بن أبي عروبة إنكار"./ الجرح والتعديل (٦/ ١١١ رقم ٥٨٨)، والمجروحين (٢/ ٨٧)، والكامل (٥/ ١٧٠٤ - ١٧٠٥)، والميزان (٣/ ١٩١ - ١٩٢ رقم ٦٠٨٦)، واللسان (٤/ ٣٠١رقم ٨٤١). الحكم على الحديث: الحديث بهذا الِإسناد ضعيف، ومتنه منكر كما قال ابن عدي، والذهبي؛ لتفرد عمر الأبحّ، به. وله شاهد من حديث عمران بن حصين، رفعه بلفظ: "سألت ربي تعالى أن لا يدخل أحداً من أهل بيتي النار، فأعطانيها" ذكره في كنز العمال (١٢/ ٩٥رقم ٣٤١٤٩)، وعزاه لأبي القاسم بن بشران في أماليه، وهذا لفظه. وذكره ابن عابدين في "العلم الظاهر في نفع النسب الطاهر" من مجموعة رسائله (ص ٥)، بنحوه، وعزاه للملّا في سيرته، وللديلمي وولده، ولم أقف على سند الحديث حتى يمكن النظر فيه، والله أعلم.