هذا لفظ الطبراني، ولفظ أبي نعيم نحوه. دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: "هذا حديث منكر، وإنما رواه بَقيّ بن مخلد بإسناد آخر واه، عن زاذان، عن سلمان. وإنما حكم الذهبي على هذا الحديث بالنكارة، لأنه تفرد به أبو الحسن محمد بن الحسن السبيعي من هذه الطريق، حيث لم أجد من تابعه عليه. ومحمد بن الحسن بن سماعة، أبو الحسن الحضرمي، الكوفي هذا قال عنه الدارقطني: "ليس بالقوي، ضعيف" -كما في سؤالات حمزة السهمي له (ص١١٩رقم ٩٣) -، وانظر معه تاريخ بغداد (٢/ ١٨٨ - ١٨٩ رقم ٦٠٧)، ولسان الميزان (٥/ ١٣٤ رقم ٤٤٤). وأما الحديث من طريق زاذان، عن سلمان الذي حكم الذهبي على إسناده بأنه واه، فإنه من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، وتقدم في الحديث (٥٥١) أنه متهم بسرقة الحديث. الحكم على الحديث: الحديث من طريق الحاكم ضعيف الِإسناد، ومنكر المتن، لضعف محمد بن الحسن، وتفرده به من هذه الطريق. وأما الطريق الأخرى فضعيفة جداً؛ لاتهام يحيى الحماني بسرقة الحديث. ولبعض أجزائه شواهد: فقوله -صلى الله عليه وسلم-: "الحسن والحسين ابناي" يشهد له قوله =