(٢) في (أ) و (ب): (حسيناً)، وما أثبته من المستدرك، وتلخيصه. (٣) في المستدرك قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الِإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. ٦٠٨ - المستدرك (٣/ ١٧٠): أخبرنا بكر بن محمد الصيرفي بمرو، ثنا عبد الصمد بن الفضل، ثنا عبد الله بن يزيد المقرىء، ثنا حيوة بن شريح، أخبرني أبو صخر، أن يزيد بن عبد الله بن قسيط أخبره، أن عروة بن الزبير أخبره، عن أبيه، أن رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلم- قبل حسناً، وضمّه إليه، وجعل يشمَّه، وعنده رجل من الأنصار، فقال الأنصاري: إن لي ابناً قد بلغ، ما قبَّلته قط، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلم-: "أرأيت إن كان الله نزع الرحمة من قلبك، فما ذنبي؟ ". تخريجه: الحديث أخرجه الِإمام أحمد في الفضائل (٢/ ٧٦٩ رقم ١٣٥٦)، فقال: ثنا عبد الله بن يزيد، نا حيوة، قال: أخبرني أبو صخر، أن يزيد بن عبد الله بن قسيط أخبره، أن عروة بن الزبير قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبَّل حسيناً ... ، الحديث بمثله هكذا مرسلاً، وقال: "حسيناً، بدلاً من حسناً". دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وأورده ابن الملقن على غير عادته، وعنده: "قلت: على شرط البخاري ومسلم"، =