(٢) كما في تهذيب الكمال للمزِّي (٣/ ١٥٥٩). (٣) وهو الطيالسي، ومن طريقه أخرج الحاكم الحديث هنا. (٤) الواو من التلخيص، وليست في (أ) و (ب). (٥) واسمه موسى بن إسماعيل، ومن طريقه أخرج الحاكم الحديث هنا أيضاً. ٦١٠ - المستدرك (٣/ ١٧٠ - ١٧١): أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفّار ببغداد، ثنا أحمد بن زهير بن حرب، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا القاسم بن الفضل الحُدَّاني. وأخبرني أبو الحسن اليعمري، ثنا محمد بن إسحاق الِإمام، ثنا أبو طالب زيد بن أخزم الطائي، ثنا أبو داود، ثنا القاسم بن الفضل، ثنا يوسف بن مازن الراسبي، قال: قام رجل إلى الحسن بن علي، فقال: يا مسوِّد وجوه المؤمنين، فقال الحسن: لا تؤنِّبني -رحمك الله-؛ فإن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قد رأى بني أمية يخطبون كل منبره رجلًا رجلاً، فساءه ذلك، فنزلت: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)} [الكوثر: ١] من سورة الكوثر)، نهر في الجنة، ونزلت: =