هكذا رواه الطبراني، على أن الغلام هو الحسن، وليس الحسين، ولم يذكر الإخبار بمقتل الحسين، وفيه هذه الزيادة، وهذا السياق موافق للرواية الأخرى عن أم الفضل -رضي الله عنها-. فالحديث أخرجه ابن ماجه في سننه (٢/ ١٢٩٣رقم ٢٩٢٣) في تعبير الرؤيا، باب تعبير الرؤيا. والطبراني في الكبير (٢٥/ ٢٥ - ٢٦ رقم ٣٩). والدولابي في الذرية الطاهرة (ص ٤٢). أما ابن ماجه، فمن طريق معاذ بن هشام، وأما الطبراني، والدولابي، فمن طريق معاوية بن هشام، كلاهما عن علي بن صالح، عن سماك بن حرب، عن قابوس بن المخارق، قال: قالت أم الفضل: يا رسول الله، رأيت كأن في بيتي عضواً من أعضائك، قال: "خيراً رأيت، تلد فاطمة غلاماً، فترضعيه"، فولدت حسيناً، أو حسناً، فأرضعته بلبن قُثَم، قالت: فجئت به إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فوضعته في حجره، فبال، فضربت كتفه، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أوجعت ابني رحمك الله! ". هذا سياق ابن ماجه، والطبراني، وسياق الدولابي نحوه، لكن فيه الجزم بأنه الحسن، ولم يذكر قوله: (قالت: فجئت به ... ) إلخ. =