وفي سند الحديث موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب الزمعي، وتقدم في الحديث (٤٩٣) أنه صدوق سيىء الحفظ، فالحديث ضعيف بهذا الإِسناد لأجله. وأما حديث أنس فيرويه عمارة بن زاذان الصيدلاني، عن ثابت، عن أنس به، نحو سابقه. أخرجه الِإمام أحمد في المسند (٣/ ٢٤٢و ٢٦٥). والطبراني في الكبير (٣/ ١١٢رقم٢٨١٣). وأبو نعيم في الدلائل (٢/ ٧٠٩رقم ٤٩٢). وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ١٨٧)، وقال: "رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني بأسانيد، وفيها عمارة بن زاذان وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح". وأما حديث علي فله عنه -رضي الله عنه- خمس طرق: * الأولى: طريق عبد الله بن نجي، عن أبيه، عنه -رضي الله عنه-، به نحو سابقه. أخرجه الِإمام أحمد في المسند (١/ ٨٥). والطبراني في الكبير (٣/ ١١١رقم ٢٨١١). وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ١٨٧) وعزاه لأحمد وأبي يعلى والبزار والطبراني وقال: "ورجاله ثقات، ولم ينفرد نجي بهذا". اهـ. * الثانية: طريق سعد بن وهب الواسطي، عن جعفر بن سليمان، عن شبيل بن عزرة، عن أبي حبرة قال: صحبت علياً ... ، فذكره موقوفاً على علي بمعناه، وله حكم المرفوع لأنه إخبار عن غيب. =