وقال البزار: تفرد به إسماعيل وليس بالقوي في الحديث وأبو خالد أحسبه الوالبي. ٤ - ورواه البيهقي "بنحوه" كتاب الصلاة، باب: افتتاح القراءة في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم (١/ ٤٧). رووه من طريق إسماعيل بن حماد، عن أبي خالد، عن ابن عباس قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفتتح صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم. دراسة الإسناد: هذا الحديث روي من أربعة طرق: * الطريق الأول: وهو طريق الحاكم وفيه عبد الله بن عمرو بن حساب الواقعي. قال ابن المديني: كان يضع الحديث، وكذبه الدارقطني. وقال العقيلي: أحاديثه مقلوبة. الميزان (٢/ ٤٦٨). وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس بشيء، ضعيف الحديث، كان لا يصدق. الجرح والتعديل (٥/ ١١٩). قلت: مما مضى يتبين أن عبد الله بن عمرو يضع الحديث فيكون الحديث بهذا الاسناد موضوعاً. قال الزيلعي في نصب الراية: هذا الحديث غير صريح، ولا صحيح. فأما كونه غير صريح فإنه ليس فيه أنه في الصلاة، وأما غير صحيح فإن فيه عبد الله بن عمرو الواقعي. ثم ذكر أقوال العلماء في عبد الله. * الطريق الثاني: وهو طريق الدارقطني الأول وفيه أبو الصلت الهروي عبد السلام بن صالح بن سليمان الهروي. قال الذهبي في الكاشف: واه شيعي متهم مع صلاحه (٢/ ١٩٥). =