تخريجه: الحديث رواه الحاكم هنا من طريق ابن إسحاق الذي رواه في المغازي -كما- في البداية والنهاية لابن كثير (٣/ ١٤٨)، والِإصابة لابن حجر (١/ ١٦٧). وأخرجه البخاري في تاريخه الكبير (١/ ٤٤٢). والطبراني في الكبير (١/ ٢٥١ - ٢٥٢ رقم ٨٠٥). وأخرجه أبو نعيم في المعرفة (١/ ل ٧٢). وابن الأثير في أسد الغابة (١/ ١٨٦). جميعهم من طريق ابن إسحاق، به مثله. دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم على شرط مسلم، وتعقبه الذهبي بقوله: "مرسل". وإنما أعلّه بالِإرسال، لأن محمود بن لبيد بن عقبة بن رافع الأوسي، الأشهلي اختلف في صحبته، فالبخاري أثبت صحبته، وذكر من طريقه حديثاً استدل به على إثبات صحبته، ونفى ذلك أبو حاتم حيث قال: "لا نعرف له صحبة"، وقال ابنه عنه: كان البخاري قد كتب أن له صحبة، فخطّ عليه أبي -رحمه الله-. وتوسّط ابن حبان فذكره في التابعين وقال: "يروي المراسيل"، ثم قال: "وذكرته في الصحابة لأن له رؤية"، وقال: "أكثر روايته عن الصحابة". وهذا ما رجحه الحافظ ابن حجر حيث قال: صحابي صغير، وجُلّ روايته عن الصحابة. التاريخ الكبير (٧/ ٤٠٢رقم ١٧٦٢). المراسيل لابن أبي حاتم (ص٢٠٠ رقم ٣٦٥). =