فالخطأ في إسناد الحاكم في موضعين: ١ - قوله: (حارثة) خطأ، صوابه: (جارية). ٢ - قوله: (عمر بن عبيد الله بن زيد ... ) خطأ، صوابه: (عثمان بن عبيد الله بن زيد ... ). والدليل على صحة التصويب ما يلي: ١ - زيد بن حارثة ليس أنصارياً، وإنما هو كلبي كما في الِإصابة (٢/ ٥٩٨)،. والتهذيب (٣/ ٤٠١). ٢ - زيد بن جارية -بالجيم-، هو الذي استصغره النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وهو أنصاري كما في الِإصابة (٢/ ٥٩٥ - ٥٩٦). ٣ - الحديث من طريق منصور بن سلمة الخزاعي، وفي تهذيب الكمال للمزي (٣/ ١٣٧٥) ذكر من شيوخه: (عثمان بن عبيد الله بن زيد بن جارية)، ولم يذكر عمر بن عبيد الله بن زيد بن حارثة بل لم أجد لعمر هذا ذكراً في غير المستدرك. ٤ - الحديث جاء سنده على الصواب في كتب التخريج الآتية: فالحديث أخرجه الطبراني في الكبير (٥/ ١٨٤و٢٥٦ رقم ٤٩٦٢ و٥١٥٠). وأبو نعيم في المعرفة (١/ ل ٢٥٨ أ). كلاهما من طريق منصور بن سلمة الخزاعي، عن عثمان بن عبيد الله بن زيد بن جارية، عن عمر بن زيد بن جارية، عن أبيه زيد بن جارية، قال: استصغر النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- ناساً يوم أحد، منهم زيد بن جارية -يعني نفسه-، والبراء بن عازب، وسعد بن خيثمة، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله. =