للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= في تخريج الحديث رقم (٣٧٤)، وعزاها للخطيب في تاريخه (١١/ ٣٠٢)، ولم أجدها في هذا الموضع، فلعل الِإحالة حصل فيها تصحيف، والله أعلم.
أما بقية رجال الِإسناد، فبيان حالهم كالتالي:
عطاء هو ابن أبي رباح أسلم القرشي، مولاهم، أبو محمد المكي، وهو ثقة فقيه، فاضل، لكنه كثير الِإرسال، وروى له الجماعة./ الجرح والتعديل (٦/ ٣٣٠ - ٣٣١رقم١٨٣٩)، والتهذيب (٧/ ١٩٩ - ٢٠٣رقم ٣٨٤)، والتقريب (٢/ ٢٢ رقم ١٩٠).
وإبراهيم بن ميمون الصائغ المروزي صدوق./ الجرح والتعديل (٢/ ١٣٤ - ١٣٥ رقم ٤٢٥)، والتهذيب (١/ ١٧٢ - ١٧٣ رقم ٣١٤)، والتقريب (١/ ٤٤ رقم ٢٩١).
أما الطريق الأخرى أخرجها الحاكم، فتقدم أن الذهبي أعلها بقوله: "أبو حماد هو المفضل بن صدقة، قال النسائي: متروك".
والمفضل بن صدقة، أبو حماد الحنفي، الكوفي هذا ضعيف، قال النسائي: متروك، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ليس بشيء، يكتب حديثه، وقال البغوي: كوفي صالح الحديث، وقال ابن عدي: ما أرى بحديثه بأساً، وكان أحمد بن محمد بن سعيد يثني عليه ثناءً تاماً، وقال الأهوازي: كان عطاء بن مسلم يوثقه. اهـ. من الكامل لابن عدي (٦/ ٢٤٠٤)، واللسان (٦/ ٨٠ - ٨١ رقم ٢٩١).
الحكم علي الحديث:
الحديث ضعيف بإسناد الحاكم لجهالة حفيد الصفار، وجهالة حال رافع بن أشرس، لكنه حسن لغيره بمتابعة حكيم بن زيد لحفيد، ويزداد قوة بالطريق الأخرى التي رواها الحاكم من طريق أبي حماد الحنفي، وهي وإن كانت ضعيفة لضعف أبي حماد هذا، لكن لا بأس بمثلها في الشواهد والمتابعات.
وللحديث شاهد من حديث ابن عباس، وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهما-. =

<<  <  ج: ص:  >  >>